تندرج الإصابة بالاكتئاب ضمن قائمة الأمراض النفسية التي تتطلب العلاج المناسب من خلال أفضل معالج نفسي ابوظبي؛ وذلك لما يترتب على هذه الإصابة من مضاعفات خطيرة قد تصل في المراحل المتقدمة للجوء للإدمان أو الإقدام على الانتحار، وعادة ما تترافق الإصابة بالاكتئاب بالمعاناة من مجموعة من الأعراض الدالة، والتي من أكثرها شيوعاً:
- الشعور المستمر بالحزن، أو البكاء، أو الخواء، أو اليأس.
- المعاناة من اضطرابات النوم، كالأرق أو النوم أكثر من اللازم.
- لوم الذات بصورة مستمرة، كنتيجة للشعور بالذنب أو انعدام القيمة الذاتية.
- الإصابة بالعديد من الأعراض الجسدية دون مبرر لها، كالصداع أو آلام العظام والعضلات.
- الإصابة بنوبات من الغضب والتهيج حتى من أبسط الأمور.
- الشعور المستمر بالإرهاق دون سبب، وبالتالي انعدام الرغبة بالقيام بأي أمر، بالإضافة لتباطؤ الحركة والحديث.
- فقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو جميعها.
- فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن، أو في بعض الحالات يحدث العكس فتتملك الفرد رغبة شديدة في تناول الطعام يترتب عليها زيادة الوزن.
- مواجهة المشاكل ذات العلاقة بالتفكير والتركيز واتخاذ القرارات وتذكّر الأشياء.
- التفكير المتكرر بالموت، أو توارد أفكار حول الانتحار قد تصل في بعض الأحيان لتتحول إلى محاولات الانتحار، أو الانتحار.
ومن منطلق إدراك الخطورة الكبيرة التي تترتب على حالة الاكتئاب غير المعالجة، تظهر أهمية البحث عن سبل الوقاية والعلاج المتاحة، والسعي لذلك من خلال التوجه إلى أفضل مركز استشارات نفسية في ابوظبي والتواصل مع أفضل طبيب نفسي هناك، وفي معظم الحالات يتمثل العلاج المقترح ذو الفعالية العالية بمزيج من الوسائل الدوائية والأسلوب النفسي، وذلك تبعاً لشدة حالة الاكتئاب قيد العلاج، أما عن أفضل الأساليب الوقائية فيمكن ذكر أبرزها كما يلي:
- الحرص على امتلاك شبكة داعمة مكونة من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة، فلذلك دور كبير في تعزيز العلاج، ويساهم في تجاوز الأوقات الصعبة بشكل أسهل.
- العمل على ممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة، بالإضافة لممارسة الرياضة، فلها دور كبير في زيادة فعالية العلاج.
- التدرب على التعامل مع حالات الضغط العصبي، واتخاذ الإجراءات التي تساعد على تقليل شدته.
- الحصول على المعلومات الموثوقة والكافية حول موضوع الاكتئاب؛ للتعرف أكثر حول جوانبه المختلفة.