طبيب الأسنان، يمكن اعتباره بمثابة الشخص الذي لا يحبه الكثير من الأفراد، ولا يمكن إرجاع ذلك لذاته، وإنما يمكن القول بأن ذلك عائد للخوف الداخلي لديهم من الألم المرافق لعمليات معالجة المشاكل المختلفة التي تعاني منها أسنانهم، وتصحيحاً لرؤية الأفراد تجاه طبيب الأسنان فإنه يتم العمل بشكل مستمر على استحداث وتطوير الوسائل العلاجية والتجميلية المختلفة في مجال طب الأسنان، وذلك بالاعتماد على التقنيات السريعة والفعالة وغير المؤلمة، والتي من أبرزها تقنية الليزر، حيث شكلت هذه التقنية أبعاداً جديدة في مجالات الحياة المختلفة ومنها طب الأسنان، وفتحت المجال واسعاً أمام علاج الكثير من المشاكل وتطبيق التجميل للعديد من التشوهات بصورة سريعة وضمن الحد الأدنى من الألم أو المضاعفات الصحية اللاحقة، ولكنها كذلك زادت من تكلفة هذه الوسائل، فأصبحت أسعار هوليود سمايل في الامارات على سبيل المثال أعلى من تلك المطبقة في غيرها من الدول المجاورة؛ ويرجع ذلك للكفاءات الطبية والقنية التي يتم الاعتماد عليها في العمليات المختلفة.
وتبعاً لذلك، يمكن القول بعدم وجود أي داعي أو مسبب لقلق والخوف من زيارة طبيب الأسنان، وفي المرة المقبلة التي تعاني فيها من إحدى الأعراض الآتية لا تتردد بالتوجه الفوري لطبيب الأسنان للكشف عن صحة الأسنان وعلاج مشاكلها، وخاصة إذا استمر الشعور بها بصورة مستمرة لأكثر من 24 ساعة، أو كانت شديدة الحدة:
- الشعور بأي ألم في الأسنان، سواء كان متعلقاً بالأسنان نفسها أو بالمنطقة المحيطة بها، وخاصة في حال كان يظهر عند لمس الأسنان أو الضغط عليها.
- الشعور بالألم عند محاولة فتح الفم.
- وجود تورّم أو انتفاخ بالأنسجة التي تحيط بالأسنان أو منطقة الألم، أو خروج إفرازات منها.
- مرافقة إحدى الأعراض التالية لواحدة أو أكثر من الأعراض المذكورة سابقاً:
- الشعور بمذاق سيء بالفم.
- المعاناة من الصداع.
- وجود ألم حاد بإحدى الأذنين أو كليهما.
- الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم.
عند زيارة طبيب الأسنان وقيامه بالفحوصات اللازمة، والتي تقوم بأساسها على الفحص السريري والفحص بالأشعة السينية أو المقطعية، بحسب الحاجة، يمكن أن يرجع سبب المعاناة من هذه الأعراض لإحدى مشاكل الفم والأسنان الآتية، والتي تتطلب علاج خاص بكل منها تبعاً للمرحلة التي وصلت إليها واعتبارات أخرى، والتي من الممكن علاجها باستخدام الليزر من خلال ارخص عيادة ليزر في دبي:
- تعرّض جذور الأسنان لإصابة بكتيرية أو فيروسية، والتي تنتج بدورها عن عوامل متعددة، كإهمال تنظيف الأسنان أو إهمال صحتها.
- وجود كسر في الأسنان، والذي يتسبب به مجموعة من العوامل، كالتعرض لحادث أو التقدم بالسن، أو ضعف الأسنان.
- إصابة اللثة بعدوى التهابية ناتجة في معظم الأحيان عن تراكم البكتيريا عند خط اللثة، وهو ما يتسبب به إهمال نظافة الأسنان بشكل رئيسي.