تقوم رعاية كبير السن بشكل أساسي على تزويده بالتغذية السليمة، والتي بدورها تعد حجر الأساس في حمايته ضد مجموعة المشاكل الصحية أو الأمراض التي قد يُصاب بها، ولذلك تجد أن الاستشارة الصحيحة لا بد أن يتم الحصول عليها من قبل افضل دكتور تغذية في الامارت، حيث أنها ستكون مبنية على أسس علمية وطبية دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية لكبير السن ومتطلباته الجسمانية كافة، و يمكن الحديث عن أهم العناصر الغذائية التي يجب أن يشتمل عليها النظام الغذائي لكبير السن كما يلي:
- بشكل عام، يجب أن يكون غذاء كبير السن ذو محتوى غنيّ بالبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف والسوائل، وبمحتوى متوسط من النشويات، وبمحتوى فقير نسبياً بالدهون، وعادةً يتم تحديد الكمية من كل عنصر حسب كل حالة خاصة، ويراعى بذلك أن تكون كافية لتزويد الجسم باحتياجاته من الطاقة.
- كبار السن كثيرو العرضة للإصابة بهشاشة العظام، ولذلك فإنهم يحتاجون إلى كميات كافية من الكالسيوم كفيلة بالحفاظ على الكتلة العظمية، فينصح بتناول الألبان منزوعة الدسم ومنتجاتها بواقع 3 حصص في اليوم.
- يشيع بين كبار السن الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا، وهذا ما يتطلب تضمين الحديد في الغذاء بمعدل 10 ملليغرامات في اليوم، ويفضل أن يكون من مصدر حيواني مثل: الكبد وصفار البيض واللحوم والطيور؛ لأن معدل امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية أعلى من المصادر النباتية، وفي حال تناول المصادر النباتية، وهي جميع الخضراوات الخضراء الداكنة اللون مثل السبانخ والملوخية والبقدونس، يفضل أن يتناول معها مصدراً لفيتامين «جـ» أي: الطماطم أو الليمون أو البرتقال؛ وذلك لتحسين امتصاص الحديد.
- يفضّل الحصول على البروتينات من المصادر النباتية أكثر من تلك من المصادر الحيوانية؛ لأن المصادر الحيوانية عادةً تشتمل على الدهون، ومما تجدر الإشارة إليه أنه وعلى الرغم من أهمية البروتينات لتعزيز جهاز المناعة إلا أنه يجب عدم الإكثار منها لتجنّب الإضرار بالكلى.
- يتسبب التقدم بالعمر في انخفاض نسبة المياه في الجسم، وتعويض ذلك يتطلب زيادة ما يتم الحصول عليه من الماء السوائل يومياً، بحيث لا تقل الكمية عن 8 أكواب من الماء، والتي يمكن التنويع بها بين الماء والعصائر الطبيعية والفواكه والخضراوات.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات المتنوعة؛ لتزويد الجسم بحاجته من الفيتامينات المختلفة والتي يحتاجها للقيام بوظائفه المختلفة، بالإضافة للاستفادة من محتواها من الألياف الطبيعية.
إلى جانب ما سبق فإنه يمكن الاستفادة من مجموعة أكبر من النصائح والإرشادات التغذوية الخاصة بكبار السن بالعمل مع أخصائي تغذية خبير يقدم إرشاداته وفق نتائج فحص الدم الشامل وغيره من التحاليل مثل: تحليل الحساسية من الطعام أو غيره؛ لتكون قائمة على أسس تشخيصية دقيقة.