مهما كان حجم مشروعك، فإنه ودون امتلاكك لعلامة تجارية فعالة لن يكون بإمكانك النجاح أو التميز في منافسات سوق العمل، ولذا السبب أنت مطالب دائماً بإيلاء الاهتمام الكبير وبذل الجهود الكافية عند العمل على تصميم علامة تجارية لأعمالك، وحتى يكون فهمك لمضمون العلامة التجارية صحيحاً نذكرك بكونها الوعد الذي تقدمه لعملائك؛ أي أنك ومن خلال هذه العلامة التجارية تتواصل مع عملائك وتبين لهم ما يمكن أن يتوقعوه من خلال ما تقدمه من خدمات أو منتجات، علاوةً على ذلك فإنها وسيلتك الأهم للتميّز على منافسيك بالسوق وإبراز العروض خاصتك بشكل أكبر، ونظراً لهذه الأهمية فقد ارتأينا تزويدك ببعض أبرز النصائح المجربة على مدى الزمن لمساعدتك في تقوية وتعزيز صورة علامتك التجارية منذ بدء عملية تصميمها، وذلك على النحو الآتي:
- حدد الرسالة الخاصة بعلامتك التجارية، وهي الرسالة التي ترغب بإيصالها لجمهورك المستهدف حول أعمالك، ولا تغفل عن أهمية أن يكون كل فرد في فريق عملك على دراية بها.
- صمم شعاراً مميزاً وفريداً قادراً على عكس جوهر علامتك التجارية، بالإضافة لامتكه لخصائص المرونة والسهولة التي تمكن من إدراجه في كافة الوسائل التسويقية لعلامتك التجارية.
- احرص على دمج علامتك التجارية في كافة الأنشطة والممارسات الخاصة بعملك، حتى تجعلها تصل إلى توقيع البريد الإلكتروني، وأسلوب الرد على المكالمات، وحتى ما يرتديه موظفيك، وهكذا.
- كوّن شخصية خاصة لعلامتك التجارية، حيث يبدأ هذا منذ عملك على تصميم هوية تجارية لأعمالك، ويتضمن ذلك تحديد سماتها كما لو تكون شخصاً، فيكون لها صوت تتواصل من خلاله مع العملاء، ويكون لها شكل خاص قد يتسم بالمرح أو الرسمية أو غير ذلك وفقاً لما تقوم بتحديده من شخصية جمهور عملائك الذي تستهدفه.
- حافظ على مصداقية علامتك التجارية فيما تعرضه من قيم وأهداف ورسالة، وأوفِ بوعودك، بالإضافة للحفاظ على مستوى جودة الخدمات أو المنتجات التي تقدمها؛ فبهذه الطريقة ستحافظ على عملائك وإخلاصهم لعلامتك التجارية.
- كن متسقاً لأبعد الحدود، وهذا يعني بالضرورة الحفاظ على نمط متسق يربط ما بين عناصر ومكونات الهوية التجارية والعلامة التجارية معاً، ويمكن القول بأنه ودون ذلك لن تكون علامتك التجارية ناجحة أبداً.